أعلنت السلطات الإسرائيلية أن 83 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالطحين، المواد الغذائية، الأدوية والمعدات الطبية، وذلك بعد فحص أمني على يد الجهات المختصة.
كما أشارت إلى أن المستشفيات المتبقية تعاني من نقص خطير في الكوادر والإمدادات الطبية، وأن استمرار الهجمات يعطّل جهود إعادة التشغيل ويحول دون إيصال المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن تحركات دبلوماسية متواصلة لبحث سبل وقف الحرب على القطاع، وتكثيف الضغط الدولي لتأمين المساعدات الإنسانية، وإعادة تفعيل المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية.
وذكر أنطوان رينارد مدير البرنامج في الأراضي الفلسطينية في بيان للصحافيين: "نحن في سباق مع الزمن لمنع انتشار المجاعة".
ارتفع عدد ضحايا الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 53,822 قتيلاً و122,382 مصاباً، بحسب ما أفادت به مصادر طبية اليوم الجمعة.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في المناطق المستهدفة، في أعقاب إطلاق صواريخ وقذائف من داخل قطاع غزة.
كما طالبت إسرائيل بوقف القتل، والامتثال للقانون الدولي، والسماح للمنظمات الإنسانية، وعلى رأسها الأونروا، بالوصول الحر إلى غزة
وأشارت المصادر الي أن السماح لحماس بالاحتفاظ بقدر من السلطة السياسية سيجعلها أكثر ميلا لقبول نزع سلاحها.
وأضاف فاين أن "النهاية الوحيدة للصراع في غزة تتمثل في الاستسلام الكامل والتام من قبل كل من يدعم الإرهاب الإسلامي"، على حد تعبيره.
منظمات بينها حراك “نقف معًا”، ورفع المشاركون شعارات تطالب بوقف الحرب
وأكد في بيان له تنفيذ ضربات ضد أكثر من 75 هدفا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الشرطة إن رودريغز البالغ من العمر 31 عاما، كان يهتف "فلسطين حرة حرة" قبل لحظات من اعترافه بقتل الموظفين خارج متحف الكابيتول اليهودي في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
مصدر عسكري رفيع صرح بأن العمليات العسكرية في غزة تتم وفق قواعد حذر صارمة، لكن لا ضمانات حقيقية لعدم إصابة أسرى، في ظل الفجوات الاستخبارية.
وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فبراير في سويسرا.
واتهمت نويم جامعة هارفارد بـ"التحريض على العنف ومعاداة السامية داخل الحرم الجامعي"، و"التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني"، على حد قولها.
وأكدت أن "ما يدخل غزة من مساعدات لا يتجاوز عشر الاحتياجات الفعلية والمجاعة تتسع يوما بعد يوم".
وقال الخطيب للصحافيين في جنيف رداً على سؤال عن المدة التي يمكن أن تستمر فيها منظمته في العمل في غزة "إنها مسألة وقت.. قد تكون أياماً".
جاء ذلك في بيان مشترك وجهته هذه الدول إلى الأمم المتحدة بالتزامن مع "أسبوع حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة"، ونشرت نصه وزارة الخارجية الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في الأمم المتحدة يوم 17 يونيو/حزيران، حيث تأمل فرنسا أن تنضم العديد من الدول الأوروبية إلى المبادرة، بما في ذلك بلجيكا والبرتغال ولوكسمبورج.
كما تطرقت المحادثة إلى الهجوم المسلح في واشنطن، الذي استُخدم لتأكيد سردية "التهديد الأمني" رغم الأبعاد السياسية المعقدة للحادثة.
